انطلقت اليوم فعاليات الإجتماع العلمى السنوى رقم 54 للجمعية الجيولوجية المصرية والتى يستضيفها مركز مؤتمرات الهيئة المصرية للثروة المعدنية على مدار يومين في الفترة من 4 - 5 ديسمبر 2016. تحت رعاية السيد الجيولوجى/ عمر عبدالعزيز طعيمة - رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية.

بدأ المؤتمر بالكلمة الإفتتاحية للسيد الدكتور/ باهر القليوبي – رئيس الجمعية الجيولوجية المصرية والتى سرد خلالها ما تقوم به الجمعية الجيولوجية من نشاطات ورحلات على مدار العام وأن الهدف من المؤتمر هذا العام هو تبادل المعلومات الجيولوجية ومناقشة 27 ملخص بحث علمي على مدار جلسات الاجتماع في مجالات البترول والبيئة والمعادن والصخور والجيولوجيا التركيبية .. كما تقدم بالشكر للجيولوجي/ عمر طعيمة – رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية علي استضافته لمؤتمرات الجمعية الجيولوجية بصفة دورية ومنتظمة .



وجاءت كلمة الجيولوجي / عمر عبدالعزيز طعيمة والتى رحب خلالها بالحضور فى بيت الجيولوجيين،
وعلى رأسهم الدكتور باهر القليوبي رئيس الجمعية الجيولوجية والسادة أساتذة الجامعات وجميع العاملين والمهتمين بقطاع التعدين في مصر كما ألقى الضوء على بعض ما تم انجازة في الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وما سيتم بعد تحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية وتغيير اسمها لمسماها القديم لهيئة المساحة الجيولوجية والثروات التعدينية ..

و شهد الإفتتاح توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والجمعية الجيولوجية المصرية للاستفادة المتبادلة من الإمكانات العلمية وتبادل الخبرات بين أعضاء الجمعية والعاملين بالهيئة من الباحثين..

ويشمل البروتوكول بند التدريب حيث تقوم هيئة الثروة المعدنية من خلال إدارة التدريب بعرض فرص التدريب المتاحة لأعضاء الجمعية الجيولوجية من الباحثين وأيضا الاستعانة بخبرات أعضاء الجمعية في تدريب الكوادر الشابة من هيئة الثروة المعدنية عن طريق إلقاء المحاضرات النظرية والتدريبات العملية المتقدمة.



كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات العلمية والتطبيقية من خلال عقد ندوات ودورات تدريبية وورش عمل بين الجانبين مع الاتفاق على موضوعات علمية للتعاون المشترك بين أساتذة الجمعية الجيولوجية وكوادر الهيئة والاشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه لتوجيهها في خدمة الوطن وبما ينمي أواصر الترابط بين العلم والصناعة.