في بداية حديثه ببرنامج هذا الصباح على قناة eXtra News صباح اليوم الخميس 19–1– 2017، قال السيد الجيولوجي / عمر عبد العزيز طعيمة أن مصر بها ما يقرب من 120 موقع للذهب مكتشف من أيام القدماء المصريين، وقد أنتجوا ذهب بالفعل من هذه المواقع ولكن ما أنتجوه كان على السطح فقط، وتم عمل دراسات لهذه المواقع واعادة تقييمها مرة أخرى من خلال البعثات الجيولوجية الخاصة بهيئة الثروة المعدنية وعمل تقارير فنية وتحليل للعينات ومن ثم عمل خطة بالتنسيق مع وزارة البترول لطرح مزايدات متتالية مع الأخذ في الاعتبار مجموعة من النظم العالمية التي تعمل بها هذه المزايدات أو التي تعمل بها شركات الذهب العالمية مثل نظام مشاركة الانتاج ومشاركة الأرباح والإتاوة والضرائب.
وأكد " طعيمه " على أنه تم عمل دراسة لهذه النظم من خلال اقتصاديين مختصيين من جميع الجهات المعنية في الدولة وتم التوصل للنموذج الأفضل منها بمراعاة ما هو أكثر فائدة للدولة بالاضافة للحفاظ على حقوق المستثمر والذي يهمه الاستقرار في المقام الأول واسترداد كافة التكاليف التى ضخها خلال عمر المشروع مع اقتسام الإنتاج مع الدولة شرط الحفاظ على حقوق الطرفين.
وأشار إلى أنه بالرجوع للمزايدة العالمية رقم 1 لعام 2017 والخاصة بالذهب، تم اختيار 5 مناطق، أربعة منها بالصحراء الشرقية ومنطقة بجنوب سيناء. ومن أهم المميزات التي تتميز بها جمهورية مصر العربية عن غيرها من الدول التي تعمل في مجال التعدين هي قرب المناجم أو المواقع المطروحة من مياه البحر الأحمر حيث المياه عنصر مهم جدا في عملية استخراج الذهب بالاضافة لمميزات أخرى وهي وجود بنية تحتية تتمثل في وجود موانئ وطرق ومطارات تسهل من الحركة من والى المواقع.
كما تطرق السيد الجيولوجي/ عمر طعيمة إلى الحديث عن كون تواجد منجم السكري للذهب في مصر وهو من أكبر 10 مناجم للذهب على مستوى العالم يجعل صناعة الذهب في مصر ليست حديثه ويعطي ثِقل كبير لمصر في هذا المجال.
وبالسؤال عن توقعه عن زيادة في عدد الشركات المتقدمة للمزايدة حتى اغلاق باب التقدم في شهر ابريل القادم، أشار الى أنه منذ فتح باب التقدم للمزايدة من يوم الأحد ولم ينتهي أسبوع واحد فقط، نجد أن النتائج والتوقعات شيء مبهر وأكثر مما كنا نتوقعه وهناك اتصالات من شركات عالمية كبيرة جدا تريد المشاركة في هذه المزايدة وسنبشر الشعب المصري بنتائج عظيمة قريبا بعد غلق باب التقدم.